قصة نجاح متجر إلكتروني بدأت من بسطة بليلة في منصة سلة

هل لديك النية للبدء بتجارة إلكترونية ولكنك تخشى البداية ؟
سمعنا عن أشخاص كانت بداياتهم من الصفر وأخرون كانوا يعملون بشكل متواضع … ولهذا السبب
سنروي لك اليوم قصة عبد الرحمن المؤثرة التي كانت بدايتها ” بسطة بليلة” فهل أنت جاهز للاستماع؟ ..
إذا هيا بنا
عبد الرحمن باسبعين، أحد تجّار سلة، وصاحب قصة نجاح متجر “أسناس”، يروي حكايته لتكون شرارة
نجاحك القادم، وليقول لك “بالأرقام” بأن المستحيل ليس سوى حاجز وهمي، ما دمت “اخترت التجربة
الصح” مع شركاء النجاح الموثوقين، وبالعزيمة الكافية والصبر الكبير لتجاوز عقبات الطريق نحو النمو
والتألق. هنا فصول قصة نجاح متجر الكتروني كما حكتها الأرقام ومرارة الأيام.

الخبرة تصنع سلسلة النجاحات، لاعتمادها على مبدأ التجربة واختبار الفرضيات في سياقات واقعية، ولا
تتوقف عند المستوى التنظيري، وهذا ما آمن به عبد الرحمن مبكرًا، ليقرر أن يدخل السوق عبر تجربة
جاره الذي سبقه بمزاولة التجارة الإلكترونية عام 2013 عبر Instagram إصرار عبدالرحمن على فهم
التجارة من خلال عقل تاجر، مهدت له طريق اكتساب الخبرة، وتلك كانت البداية الفعلية. 
عمل عبد الرحمن كمحاسب إداري مع جاره، فكان ”الكل في الكل“، مما أهّله لاكتشاف الثغرات، وتوظيف
مهارة حل المشكلات بفاعلية بعد أن تعرّف على العراقيل التي تواجه أي تجارة ناشئة على منصة غير
متخصصة مثل Instagram. هذا الفهم الأوّلي هو ما وجّهه في تجاربه اللاحقة، وساعده على اتخاذ
القرارات الصائبة، لكن الخبرة ليست كل شيء ما لم يخالطها ما عبّر عنه عبدالرحمن: “الصبر ثم الصبر ثم
الصبر”، لأن العقبات تكون على قدر الثمرة الأخيرة، وعلى وسع النجاح الممتد. فهل أنت مستعد للتحمّل
حتى تبلغ المجد؟ 
التفكير بعقلية ماذا يحتاج السوق ؟
معظم قصص النجاح عبارة عن منعطفات تقطع الدرب الممتد نحو الأفق، وكل منعطف يجسد مهارة
مكتسبة جديدة وفهم أوسع للتجارب في صياغة قصة نجاح متجر الكتروني، وهذا ما مر به عبدالرحمن في
تجارته، وأثرت تأثيرًا واضحًا على نتيجته اليوم. 
اكتمل فصل (الجار) والشريك المتعاون في قصة مؤسس (متجر أسناس)، وحينها قرر أن يبدأ تجارته
الشخصية على Instagram -المنصة التي جربها من قبل وعرف مفاتيحها وتحدياتها- مع شريكته
”نورة“. اختار عبدالرحمن حينها أن يبدأ رحلته بمنتجين فقط:
 مصباح القرآن.

 جهاز العناية بالشعر.
وفلسفته في هذا بسيطة، وهي محاولة فهم (احتياج السوق) وتلبيته بذكاء وحكمة. اختبر الفرضية، وعززها
بعوامل لعبت دورًا جوهريًا في تحسين النتائج:
 حرص على جودة العلاقات مع الموردين والتجار.
 فتح باب التوظيف للمسوقين بالعمولة.
 سوّق لمتجره عن طريق المؤثرين.
والنتيجة الحتمية لهذا الاجتهاد ظهرت على الأرقام التي صاغت قصة نجاح متجر الكتروني، نجاح متجر
الكتروني حيث جاوزت طلبات المتجر عبر Instagram الـ4 آلاف طلب ومحادثة عبر WhatsApp،
وبالمحصلة، فقد قادته هذه النجاحات للرغبة في النمو والتطوير، فظهر منعطف جديد، وفصل آخر يضاف
لقصة النجاح المتنامي.
من الشبكات الاجتماعية إلى منصات التجارة الإلكترونية
بعد تجربة عريضة خاضها عبدالرحمن مع منصة غير متخصصة في نجاح متجر الكتروني التجارة
الإلكترونية Instagram؛ قرر أن ينتقل للمنصات الاحترافية في سبيل تحسين الأداء، وذلك بعد أن لاحظ
التحديات التالية:
 الاضطرار للرد الذاتي اليومي على الطلبات، علمًا بأنها في تزايد مستمر يعرقل القدرة على
التجاوب السريع وخلال وقت قياسي بجهود فردية، وهو ما قد يضر مستوى الموثوقية والمصداقية،
وبالتالي يقلل من نسبة ”إعادة الشراء“.
 التحديات اللوجيستية، والتي تتضمن الشحن للعميل النهائي، بالإضافة لتخزين المنتجات في مساحات
غير متخصصة (كبيت التاجر على سبيل المثال)، والتجهيز الذاتي، والاستلام الشخصي (بسيارة
التاجر). و التحديات المالية، والتي تتضمن بوابات الدفع والتعامل مع البنوك.
كل هذه العوامل ساهمت في طرح استنتاج المرحلة بالنسبة لعبدالرحمن في نجاح متجر الكتروني : “إن
أردت النمو التجاري، سأختار منصة تسهّل تجارتي بحلول فعّالة متخصصة.” انضم عبد الرحمن على اثر
هذه الفكرة اللامعة لإحدى منصات البيع على الإنترنت، وبالفعل وجد حلًا لعدد من التحديات في عام
2018، لكن التسهيلات الأمثل والحلول الأمثل كانت تشير دائمًا لـ ”مستقبل التجارة“.
تجارة أكبر وحلول أسهل يعني سلة !
خلال 9  أشهر فقط قرر عبد الرحمن قراراً مفصلياً غيّر مجرى الأحداث بانتقاله للمنصة التي
ساهمت بارتفاع مبيعات المتجر الالكتروني بنسبة 70٪، وبمعدل تكرار شراء يتجاوز الـ 30٪ وذلك
بتعزيزه بالموثوقية في التعامل مع البنوك والجهات المعنية، وتقديم الحلول الرقمية الذكية التي تحسن من

مستوى التجربة للتاجر والعميل، متضمنة المدفوعات والتي تشمل توفير وسائل دفع متنوعة تلبي كافة
احتياجات العملاء، وتحصيل المدفوعات بعد 24 ساعة بحماية عالية وأمان لكافة العمليات، كما تشمل توفير
أسطول شحن متكامل، نجاح متجر الكتروني وإدارة المخزون، والحلول التسويقية الاحترافية، وتقديم أسهل
تجربة شراء للعملاء. سلّة أخذت أسناس بحلولها الرقمية الذكية لمستقبل التجارة، لتكون النتيجة اليوم مبيعات
تتجاوز 5 مليون ريال ، وأكثر من 160 ألف طلب خلال عام 2020 دوّن بها عبدالرحمن قصة نجاح متجر
الكتروني في سماء التجارة الإلكترونية المحلية.
الجدير بالذكر، أن النجاح العظيم ولد من رحم التحدي العالمي الأكبر، أثناء سنة جائحة Covid-19 حيث
استطاع عبد الرحمن أن يعتمد على تجارته الإلكترونية كهدف مالي حقيقي، واستمرت تجارته من بيته
بالتعاون مع أخته وشريكته ”أماني“، فكان تحدي الأمس جسر الوصول لتألق اليوم.
على امتداد قصة عبد الرحمن وأسناس، كانت التجربة والمواكبة أسلوبًا استراتيجيًا معتمدًا، وقرار بيع
منتجين فقط -في تجاربه الأولى-، أثبت صحته مع امتداد رحلة النجاح، لتكون النتيجة الحالية  على المتجر
الإلكتروني اهتمام العملاء بالمنتجات المنزلية، ومنتجات العناية، وألعاب الأطفال، وهو ما يثبت بأن الخبرة
تعني ”النزول للسوق“ والاستماع لصوت المستهلك.
استحوذ عبدالرحمن خلال رحلة نجاحه على شركة تسويق خاصة بشركته أسناس وتجارته الإلكترونية،
ويصرّح تاجر سلة الفذ بأن هذا النجاح خلفه فلسفة تصاغ بماء الذهب: ”الصبر ثم الصبر ثم الصبر“، وما
زال للقصة تتمة نشهدها بأرقام أسناس يومًا بعد يوم.
وأنت؟ مستعد تصنع قصة الغد؟ مستعد لتكون قصة نجاح متجر الكتروني؟
الخاتمة
بعد التعب والصبر والإرادة .. كان أكثر من 160 ألف طلب بالعام، بمبيعات تتجاوز خمسة ملايين ريال
سعودي؛ حلماً يومًا ما ولكنه ليس قريب المنال للطفل الذي يحب البليلة وقرر اقتحام النطاق التجاري بما
يحبه، ليكون الزبون الأول لمتجره، والوحيد ربما، ويدوّن على صفحات الأيام قصة نجاح متجر الكتروني
كان بسطةً فيما مضى.