Ai

الذكاء الاصطناعي (AI) هو مجال علوم الكمبيوتر المخصص لحل المشكلات المعرفية المرتبطة عادةً بالذكاء
البشري، مثل التعلم والإبداع والتعرف على الصور. تجمع المؤسسات الحديثة كمياتٍ كبيرةً من البيانات من
مصادر متنوعة مثل أجهزة الاستشعار الذكية والمحتوى الذي ينشئه الإنسان وأدوات المراقبة وسجلات النظام.
فالذكاء الاصطناعي الحديث هو نظام قادر على إدراك بيئته واتخاذ إجراءات لتعظيم فرصة تحقيق أهدافه
بنجاح وكذلك تفسير وتحليل البيانات بطريقة تتعلم وتتكيف مع مرور الوقت.
كما يسمح الذكاء الاصطناعي لجهاز الحاسوب أن يفكر، ويتصرف، ويستجيب كما لو أنه إنسان. يمكن تزويد
أجهزة الحاسوب بكميات هائلة من المعلومات والبيانات، ليتم تدريبها على تحديد الأنماط الموجودة فيها؛ فتصبح
قادرة بعد ذلك على إنتاج تنبؤات، وحل المشكلات، وحتى التعلم من أخطائها .
كما يعد الدكتور ستيفن تالر هو مُطوّر المخترع الاصطناعي في هذين الطلبين، وهو نظام الذكاء الاصطناعي
المسمى “دابوس”

  • ومتى تم اختراعه ؟
    ففي عام 1956، استضاف عالم الحاسوب الأميركي، مارفن مينسكي، وأستاذ الرياضيات الأميركي، جون
    مكارثي، مشروع كلية دارتموث البحثي الصيفي حول الذكاء الاصطناعي (DSRPAI) في نيو هامبشير
    بالولايات المتحدة. البروفيسور جون مكارثي من جامعة ستانفورد في 25 نوفمبر.

كما بدأ تاريخ الذكاء الاصطناعي في العصور القديمة، من خلال الأساطير والقصص والشائعات عن الكائنات
الاصطناعية الموهوبة بالذكاء أو الوعي من قبل الحرفيين المهرة. زُرعت بذور الذكاء الاصطناعي الحديث من
قبل الفلاسفة الكلاسيكيين الذين حاولوا وصف عملية التفكير الإنساني بأنها عبارة عن التلاعب الميكانيكي
للرموز.
بالإضافة إلى أن الذكاء الاصطناعي يعرف بأنه الذكاء الذي تبديه الآلات والبرامج بما يحاكي القدرات الذهنية
البشرية وأنماط عملها، مثل القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة، كما أنه
اسم لحقل أكاديمي يعنى بكيفية صنع حواسيب وبرامج قادرة على اتخاذ سلوك ذكي.
بالإضافة إلى احتواء الذكاء الاصطناعي على الأدوات للأعمال ومنها :
. دراسات الجدوى الإقتصادية
. رسم كاريكاتوري
. رمز
. رسائل البريد الإلكتروني
. الصور الشخصية
. الصور
. مجموعات وسائل الإعلام
. موسيقى

  • كما يستخدم الذكاء الاصطناعي في العديد من التطبيقات التكنولوجية والحياتية المهمة، والتي سهلت الكثير من
    مناحي الحياة وقامت بأداء وظائف مختلفة كانت مقتصرة على العقل البشري وحده، ومن أهم تطبيقات الذكاء
    الاصطناعي ما يأتي :
    . علم الروبوتات
    . استكشاف الفضاء الخارجي
    . خدمة الزبائن
    . سوق الأوراق المالية والتمويل
    . وسائل الإعلام الرقمية
    . قطاع الرعاية الصحية
    . التعرف على الوجه
    . مساعدات الصوت الإفتراضية
    . تطبيقات اللياقة البدنية
  • أما بالنسبة لأنواع الذكاء الاصطناعي :

أولاً : الآلات التفاعلية (reactive machines) :
تعرف الآلات التفاعلية بأنها أبسط مستوى موجود للروبوت، إذ إنّها آلة مصممة للتعامل مع نوع واحد من
البيانات والرد على المواقف الحالية فقط.
و من أمثلة الآلات التفاعلية؛ الآلات المصممة للعب الشطرنج ضد الإنسان مثل (Deep Blue) من (IBM).
ثانياً : الذاكرة المحدودة (limited memory) :
تعد آلة الذاكرة المحدودة آلة قادرة على تخزين عدد محدود من المعلومات المبنية على البيانات التي تعاملت
معها آلة الذاكرة المحدودة سابقاً، بحيث يمكن لآلة الذاكرة المحدودة بناء المعرفة عن طريق الذاكرة وذلك عند
اقترانها مع البيانات المبرمجة مسبقاً لديها. من أمثلة الآلات التي تستخدم الذاكرة المحدودة؛ السيارات ذاتية
القيادة.
ثالثاً : نظرية العقل (theory of mind) :
استخدمت نظرية العقل في تصميم الروبوت الشهير صوفيا، وهو روبوت قادر على استخدام المعلومات في
التفاعل مع المواقف بطريقة تشبه الإنسان.
رابعاً : الوعي الذاتي (self-awareness):
فهذه الآلات لديها وعي بمستوى الإنسان العقلي وتفهم سبب وجودها في هذا العالم، بحيث لا تطلب الآلة شيئاً
تحتاجه فحسب، وإنما تفهم أنها بحاجة إلى شيء ما.
وعلى سبيل المثال عندما يصرخ شخص أمامنا فإننا ندرك أنه غاضب، وهذا الاستنتاج مبني على المشاعر التي
يشعرها الشخص نفسه، بحيث تعود هذه الاستنتاجات إلى وجود العقل.
على الرغم من ذلك فإن للذكاء الاصطناعي مخاوف عديدة

ففي أواخر 2014 أشار عالم الفيزياء الراحل ستيفن هوكينغ إلى أن تطوير ذكاء اصطناعي كامل قد يمهد لفناء
الجنس البشري، محذراً من قدرة الآلات على إعادة تصميم نفسها ذاتياً.

  • أما بالنسبة لأنواع الذكاء الاصطناعي حسب قدرته
    هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الذكاء الاصطناعي بناءً على قُدراته:
  1. الذكاء الاصطناعي الضعيف “الضيق”: يركز على مهمة واحدة ولا يمكنه القيام بما يتجاوز حدودها (شائع
    في حياتنا اليومية).
  2. الذكاء الاصطناعي القوي “العام”: يمكنه فهم وتعلم أي مهمة فكرية يستطيع الإنسان القيام بها.
  3. الذكاء الاصطناعي الفائق: يتفوق على الذكاء البشري ويمكنه أداء أي مهمة بشكل أفضل من الإنسان.

كما أعلن المؤسس والرئيس السابق لشركة مايكروسوفت بيل غيتس في 2015 عن رغبته في بقاء الروبوتات
غبية إلى حد ما، وقال “أنا في معسكر من يشعر بالقلق إزاء الذكاء الخارق”.

وفي العام ذاته وصف المخترع والمستثمر الأميركي إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي بأنه من أعظم المخاطر
التي تهدد الوجود البشري، كما شبه تطوير الآلات الذكية “باستحضار الشيطان”.
وفي المقابل، يرى بعض الخبراء أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لن تتسبب في أي مخاطر على الجنس البشري،
ومن هؤلاء أستاذ علم الحاسوب بجامعة مونتريال الكندي يوشوا بينغيو، الذي يرى أنه لا ينبغي القلق من
التقنيات الذكية، فهي تحتاج لسنوات كثيرة من التطور البطيء والتدريجي قبل أن تصل إلى المدى الذي يخشاه
المحللون، لأنها تستند في تطورها إلى علوم وأفكار ما تزال في بداياتها الأولى حالياً.

ويؤكد بينغيو أن الوصول إلى الذكاء الاصطناعي بشكله المنتظر لن يكون مفاجئاً، أي ليس كما يشبهه البعض
باكتشاف وصفة سحرية خارقة على حد تعبيره، فما زال إنتاج أنظمة الذكاء الاصطناعي المتكاملة بحاجة إلى
تطور علوم حالية وابتكار علوم جديدة، أي -بتعبير آخر- لن يخرج أحد العلماء بتقنية ذكية من شأنها تغيير
العالم بين ليلة وضحاها، كما في أفلام الخيال العلمي.
ومع كل هذه الضجَّة حول الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والسيارات ذاتيَّة القيادة، وما إلى ذلك، لا شكّ أنّه
ليس من الصعب إدراك أنّ تقنيّات الذكاء الاصطناعي قد توغّلت بشكلٍ كبير في جميع مجالات الحياة. فكلّ منّا
يتعامل مع الذكاء الاصطناعي بطريقةٍ أو بأخرى كل يوم تقريباً . ومن المُتوقَّع أن ينمو سوق الذكاء
الاصطناعي العالمي بنسبة تصل إلى 54% كل عام. ولكن هل الأمر مُتوقف فقط على هذه المميزات الكثيرة
للذكاء الاصطناعي و في هذا المقال، سنُناقش العديد من إيجابيات و سلبيات الذكاء الاصطناعي ومن ايجابياتها
:

  1. الحد من الأخطاء البشرية :
    فالذكاء الاصطناعي قادر على اتِّخاذ القرارات في كل خطوة بسهولة من خلال المعلومات والبيانات التي تمّ
    جمعها مُسبقاً والّتي يتمّ تحليلها باستخدام مجموعة مُعيّنة من الخوارزميات. عندما يتم برمجة هذه الخوارزميّات
    بشكلٍ صحيح، يُمكن تقليل احتماليّة الخطأ لنسبة تصل إلى الصفر.

مثال:
استخدام أنظمة الجراحة الروبوتيّة، الَّتي يُمكنها إجراء عمليّات جراحيّة مُعقّدة بدقّة مُتناهية، مما يُقلل من
احتماليّة الأخطاء البشريّة ويُحافظ على حياة وسلامة المرضى.

  1. التوفّر على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع :
    فالذكاء الاصطناعي يُمكنه العمل إلى ما لا نهاية دون انقطاع. فالآلات تُفكِّر بشكلٍ أسرع بكثير من البشر
    وتؤدّي مهاماً مُتعدّدة في وقتٍ واحد بنتائج دقيقة.
    مثال على ذلك :
    هو روبوتات الدردشة لدعم العملاء عبر الإنترنت، والتي يُمكنها تقديم مُساعدة فوريَّة للعُملاء في أي وقتٍ وفي
    أي مكان
  2. الاختراعات الجديدة :
    ففي القطاع الطبي، سمحت التطوّرات الحديثة في التقنيَّات القائمة على الذكاء الاصطناعي للأطباء باكتشاف
    سرطان الثدي لدى المرأة في مرحلة مُبكِّرة.
  3. القرارات غير المُتحيزة :
    لا شكّ أنَّ البشر تُحرّكهم العواطف، سواء أحببنا ذلك أم لا. ومن ناحيةٍ أخرى، فإنّ الذكاء الاصطناعي يخلو من
    العواطف ويعمل بشكلٍ عملي وعقلاني للغاية في اتّخاذ القرارات، مما يضمن اتخاذ قرارات أكثر دقّة.
    ومن الأمثلة على ذلك :
    أنظمة التوظيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تقوم بفحص المُتقدّمين للوظائف على أساس المهارات
    والمؤهِّلات دون النظر إلى الأصل أو العرق أو اللون
  4. أداء المهام المتكررة :
    مثل فحص المُستندات وإرسال رسائل البريد الإلكتروني، وغيرها من الأشياء
  5. سرعة اتِّخاذ القرار :
    يُمكن للذكاء الاصطناعي مُساعدة المؤسسات على اتّخاذ قرارات أسرع وأكثر استنارة. وتبرز أهميّة هذا الأمر
    بشكلٍ واضح عند الحاجة إلى اتِّخاذ قرارات سريعة وفي نفس الوقت منع الأخطاء المُكلِّفة وإنقاذ الأرواح.
  6. التطبيقات الطبيّة :
    حيث تتراوح هذه التطبيقات بين التشخيص والعلاج إلى اكتشاف الأدوية والتجارب السريريّة. علاوةً على ذلك،
    يُمكن للأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن تساعد الأطباء والباحثين على تحليل بيانات المرضى، وتحديد
    المخاطر الصحيّة المُحتملة، وتطوير خطط علاجيّة مُخصّصة.
  7. الاستخدام في الحالات الخطرة :
    في الكثير من الحالات، لا يستطيع الإنسان خوض التجارب المحفوفة بالمخاطر مثل استكشاف أعماق البحار أو
    مناولة المواد الخطرة، ولكن يمكن الاستفادة من نظام الذكاء الاصطناعي في القيام بتلك المهام، إذ يمكن
    استخدامه بشكل مناسب، وبالتالي يتمكن العلماء من إجراء الاختراعات بأدنى حد من المخاطر على حياة
    الإنسان.
  8. كشف الاحتيال:

يمكن لأنظمة الذكاء الصناعي اكتشاف العمليات المرتبطة بالأنشطة الاحتيالية في الزمن الحقيقي، وهذا مفيد
بشكل خاص في القطاع المالي، حيث تقوم خوارزميات الذكاء الصناعي بتحليل المعاملات وسلوكيات المستخدم
لتحديد الاحتيال المحتمل، بالتالي تجنبها من خلال التدخل السريع.

  • وفي ظل التقدم السريع للذكاء الاصطناعي، يبرز أيضاً جانب مهم يتعلق بالتحديات وسلبيات الذكاء
    الاصطناعي التي قد تنشأ مع استخدام هذه التكنولوجيا المتطورة، نقدم لك بعضاً من سلبيات الذكاء الاصطناعي:
  • ارتفاع التكاليف
    من أبرز مشاكل الذكاء الاصطناعي، ارتفاع التكاليف المطلوبة لإنشاء الأجهزة التي تعمل بهذا النظام، لأن هذه
    العملية تتضمن صياغة خوارزميات معقدة، إضافة إلى استخدام البرامج والأجهزة الحديثة، وهو ما يزيد من
    التكاليف سريعاً.
  • ضعف الإبداع
    على الرغم من القدرات التحليلية والتنبؤية التي عُرف بها الذكاء الاصطناعي؛ إلا أن عمل الأجهزة ضمن
    معايير محددة، أدى إلى افتقارها إلى الحس الإبداعي الذي يمتلكه البشر، إذ تستطيع تلك الأجهزة معالجة وتحليل
    كميات هائلة من البيانات، ولكنها لا تستطيع محاكاة المهارات البشرية الدقيقة
  • عدم وجود تكرار بشري
    على الرغم من قدرة الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على القيام بمهام متكررة غير ضرورية؛ إلا أنها
    لا يمكنها التفكير مثل الإنسان، ولا تستطيع إصدار الأحكام لأنها ليست على دراية بالأخلاقيات، وبالتالي فإذا
    وجدت حالة لم تتم برمجتها بها؛ فقد تتعطل أو تعطي نتائج لا يمكن التنبؤ بها.
  • مخاطر الأمان والخصوصية
    يثير نظام الذكاء الاصطناعي مخاوف بشأن الأمن والخصوصية، نظراً لاعتماده بشكل كبير على البيانات، تلك
    البيانات التي قد تتعرض لوصول غير مصرح به، أو يُساء استخدامها من خلال نشر معلومات كاذبة والتلاعب
    بالرأي العام.
  • زيادة الكسل بين الأفراد
    قد يؤدي نظام الذكاء الاصطناعي إلى زيادة الكسل البشري، بعد زيادة الاعتماد على الأجهزة نتيجة الأتمتة في
    المهام وزيادة توافر المساعدين الرقميين.
  • البطالة
    أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي هو الروبوت، الذي يؤدي إلى إزاحة المهن وزيادة البطالة، لذلك يدعي البعض
    أن هناك دائماً فرصة للبطالة نتيجة لحلول الروبوتات محل البشر. على سبيل المثال، تُستخدم الروبوتات بشكل
    متكرر لتحل محل الموارد البشرية في أعمال التصنيع في بعض الدول الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية مثل
    اليابان.
  • بلا عاطفة
    منذ الطفولة المبكرة، تعلمنا أنه لا أجهزة الكمبيوتر ولا الأجهزة الأخرى لديها مشاعر، في حين يعمل البشر
    كفريق، وإدارة الفريق ضرورية لتحقيق الأهداف المرجوة، ومع ذلك لا يمكن إنكار أن الروبوتات تتفوق على
    البشر عندما تعمل بفعالية، ولكن من الصحيح أيضاً أن الاتصالات البشرية، التي تشكل أساس الفرق، لا يمكن
    استبدالها بأجهزة الكمبيوتر
  • لا يوجد تحسن دون إدخال بيانات جديدة

لا يستطيع البشر تطوير الذكاء الاصطناعي لأنه تقنية مبنية على حقائق وخبرات محملة مسبقاً، فهو بارع في
تنفيذ نفس المهمة بشكل متكرر، ولكن إذا أردنا أي تعديلات أو تحسينات، فيجب علينا تغيير الرموز يدوياً، ولا
يمكن الوصول إلى الذكاء الاصطناعي واستخدامه على نحو مماثل للذكاء البشري، لكن يمكنه تخزين بيانات لا
حصر لها.
كما يواجه الذكاء الاصطناعي في التعليم سلبيات مثل مخاوف الخصوصية وأمان البيانات، تقليل التفاعل
البشري، زيادة التفاوت التعليمي بين الطلاب، وتحديات في تطوير محتوى يلبي تنوع الاحتياجات. من المهم
معالجة هذه القضايا لضمان استفادة فعالة من التكنولوجيا في التعليم.

وختام القول، يظهر بوضوح أن للذكاء الاصطناعي إمكانات هائلة لإنشاء عالم أفضل للعيش، ومن المهم أن
يضمن البشر عدم خروجه عن السيطرة. وبالرغم من وجود نقاشات حول سلبيات وإيجابيات الذكاء
الاصطناعي، فإن تأثيره على الصناعة العالمية لا يمكن إنكاره، حيث تستمر في النمو يومياً مما يدفع بشكل لا
محالة لضرورة تعلم المهارات المطلوبة في هذا المجال لتعزيز الازدهار في العديد من وظائف العصر الحديث.
فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يعزز من سهولة العمل البشري ويجعله أكثر كفاءة؛ إلا أنه يشكل مخاطر
أمنية يمكن تفاديها عند التركيز على استخدامه من أجل تحسين العمل وحل مشكلاته.