Pinterest

Pinterest هي شبكة اجتماعية أمريكية لنشر الصور و الفيديوهات، أُطلقت عام 2010.

مبدأ عمل بينترست مختلف قليلاً عن وسائل التواصل الإجتماعي الأخرى. فكل مشترك في بينترست بإمكانه عمل لوحة حائط “Board” أو عدة
لوحات حائط افتراضية. ثم يقوم المشترك بعد ذلك بتدبيس “Pin” أو تعليق صوراً أو مقاطع فيديو يجدها مثيرة
لاهتمامه ويرغب بالاحتفاظ بها في أحد لوحات الحائط الخاصة به. وتكون الصور ومقاطع الفيديو مأخوذة من
عدة مواقع في الإنترنت ولذلك يكون دوماً هناك رابط إلكتروني يشير إلى مصدر الصورة. في حال ضغط أحد
المستخدمين على الصورة، يأخذه الرابط للموقع الذي أُخِذت منه الصورة. وإذا أُعجب مستخدم آخر بالصور أو
الفيديوهات التي قمت بتعليقها بإمكانه تدبيس نفس الصورة أو الفيديو في لوحة الحائط الخاصة به وتسمى هذه
العملية بإعادة التدبيس أو إعادة التعليق “Repin”. وبإمكان أي شخص الاطلاع على هذا الموقع والبحث عن
الصور فيه ولكن يشترط التسجيل فيه. إذا أراد المستخدم مشاركة الصور أو إبداء الإعجاب ببعضها أو التعليق
عليها. تم تأسيس الموقع من قبل بن سيلبرمان، بول سيارا وإيفان شارب. وتتم إدارة الموقع من قبل مختبرات
كولد برو (Cold Brew Labs) أمّا تمويله فهو من قِبَل مجموعة صغيرة من رجال الأعمال والمخترعين.

ففي الصفحة الرئيسية سيجد المستخدم الصور أو الدبابيس (Pin)، والأشخاص، والشركات.

بناءً على نشاطه الأخير، سيُعرض له أيضاً دبابيس من الأشخاص والصفحات التي يختار متابعتها، ويمكنه أيضاً البحث عن
الدبابيس عن طريق كتابة الكلمات الرئيسية في شريط البحث، يمكن كتابة “حفلة عيد ميلاد” في شريط البحث
للاطلاع على أفكار لديكور حفلات أعياد الميلاد، ووصفات طعام الحفلات، وأفكار هدايا أعياد الميلاد.
فالدبابيس هي إشارات مرجعية يستخدمها الأشخاص لحفظ المحتوى الذي يحبونه على بينترست، يمكن أن تكون
الدبابيس صوراً أو مقاطع فيديو أو منتجات، إذ عند قيام المستخدم بالنقر فوق الدبوس (Pin)، سيتمكن من
زيارة موقع الويب لمعرفة كيفية صنعه أو مكان شرائه، كما يمكن حفظ هذا الدبوس بالنقر فوق الزر الأحمر،
ومشاركته بالنقر فوق أيقونة المشاركة لإرسال الدبابيس مباشرةً إلى صديق أو مجموعة من الأصدقاء.
كما أن هنالك الملايين من الأشخاص حول العالم، الذين يستخدمون تطبيق وموقع بينترست الشهير، وذلك
لضمه العديد من الخصائص والميزات المميزة فيه.

والتي تجعلهم يستخدمونه في العديد من الأغراض والاحتياجات، منها:

• يعتبر بينترست وسيلة مشاركة ونشر للمحتوى واسعة الانتشار، والتي يمكن استخدامها والاستفادة منها من
  الناحية التجارية والتسويق، فتصل بذلك المنتجات، البضائع والأفكار لأكبر قدر ممكن من الناس حول العالم، إذ
  أنه منصة مجانية بشكل كامل.
• يستخدمه العديد من الأشخاص لإلهامهم في أعمالهم وحياتهم بشكل عام، بأخذ الأفكار منه والاستقصاء عن
  أفضلها، وطرق تتفيذها أيضاً.
• يمكن عن طريقه جمع وتحليل المعلومات حول المتابعين المهتمين بالمنتجات، وذلك بمعرفة اهتماماتهم
  الأخرى والعمل على تحسين المنتجات الحالية.
  بالإضافة إلى ذلك أنه يمكن استخدام بينترست Pinterest في مجال التعليم
  فقد يحتوي بينترست على عددٍ كبيرٍ من المواد التعليمية التفاعلية المفيدة والمنظمة بشكلٍ يتيح للأساتذة والطلاب
  الإستفادة منها بشكلٍ كبيرٍ، حيث يمكنهم على سبيل المثال استلهام الأفكار من الخبراء بالتعليم الذين يشاركون
  تجاربهم عبر فيديوهاتٍ وصور، بالإضافة إلى أن بينترست يعتبر وسيلةً هامةً في عرض مشاريع وإنجازات
  الطلاب مما يتيح التفاعل معها مع طلابٍ آخرين حول العالم.
  

وكما يملك 21% من مستخدمي الشبكات الاجتماعية حساباً في تطبيق بينترست؛ ما يجعله في المركز الثالث وقد بلغ عدد مستخدميه حوالي 478 مليون مستخدم نشط شهرياً . تحظى المنصة بشعبية كبيرة لدى النساء
لأنهن أكثر ميولاً للتسوق مقارنة بالرجال . بعد فيسبوك وتويتر من حيث الشعبية.

ولكن لماذا يسمى Pinterest؟

مع العدد الهائل من النساء اللائي يستخدمن موقع Pinterest ويبشر بهن، قد تندهش عندما تكتشف أنه في عام
2010 شارك في تأسيسه ثلاثة رجال، إيفان شارب، وبول سيارا، وبن سيلبرمان.
فقد اقترحت زوجة سيلبرمان الاسم لأول مرة، بينما كانت تشاهد التلفزيون، ولعل الكلمة عبارة عن مزيج من
مفهومين، “pinboard” أو “pin” و “interest”، مع علامة الدبوس الدقيق في شعارهم، وهو ما يعني لوحة
يتم تعليق الأمور المهمة عليها من خلال دبابيس تثبتها، كما أن هذه المواد هي اهتماماتك الشخصية.
ولقد انطلقت الشركة حقاً عندما قدمت حملتها الشخصية للغاية في وقت مبكر باسم “Pin It Forward”، و
سمح Pin It Forward للأشخاص بإنشاء لوحات إعلانية وتلقي الدعوات من خلال الحصول على أصدقاء
آخرين لإنشاء لوحات pinboards.
وقد قال سيلبرمان: “من حسن حظ Pinterest أن الموقع نما بشكلٍ كبير، وجلب كل مستخدم جديد معه
مجموعة من أدوات التثبيت الجديدة مع ذوقهم وتأثيرهم الفردي.”

كما يمكن القيام بالعديد من الأمور على موقع Pinterest مثل:

• حفظ وتجربة ومشاركة الدبابيس :
  يمكن أن يكون هذا المحتوى صوراً أو مقاطع فيديو أو منتجات، ويؤدي النقر فوق الدبوس (Pin) إلى زيارة
  موقع الويب الخاص بالصورة، بالإضافة إلى إمكانية حفظ الدبابيس في “اللوحة”
  لإرسال الدبابيس مباشرة إلى صديق أو مجموعة من الأصدقاء في رسالة
• تصفح منشورات الصفحة الرئيسية :
  هي المكان الذي يجد فيه المستخدم الدبابيس (Pins) والأشخاص والشركات التي يتم عرضها بناءً على نشاطه
  الأخير، بالإضافة إلى دبابيس من اللوحات (Boards) التي يقوم بمتابتعها
• إنشاء دبابيس :
  لإنشاء دبابيس (Pin) يمكن القيام بتحميل صورة من جهاز الكمبيوتر أو الجهاز المحمول، كما يمكن إنشاء
  دبابيس وحفظها من الصور التي تجدها عبر الإنترنت مع إمكانية إضافة عنوان ووصف لكل دبوس يتم إنشاؤه
• إنشاء لوحات :
  “اللوحات” (Boards) هي الأماكن التي تحفظ فيها الدبابيس التي يتم إنشاؤها، يمكن تسميتها وترتيبها على
  الصفحة الشخصية، بالإضافة إلى إمكانية تنظيم الدبابيس داخل اللوحات عبر “إنشاء أقسام لوحة” (create
  board sections)، وإضافة تواريخ إلى اللوحة إذا كانت تُستخدم للتخطيط لحدث، أو إضافة ملاحظات
  لإنشاء قوائم مرجعية أو تذكيرات أخرى، وفي حال الرغبة في الحفاظ على خصوصية اللوحة يمكنك جعل
  اللوحة سرية
• عرض ملف التعريف الخاص بك :
  في الملف الشخصي يستطيع المستخدم البحث عن جميع الدبابيس التي تم حفظها، واللوحات التي تم إنشاؤها،
  والدبابيس التي تمت تجربتها، كما يمكنه أيضاً معرفة من يتابعه واللوحات والأشخاص الذين يتابعهم، بالإضافة
  إلى أنه يمكن لأي شخص رؤية ملفه الشخصي، لكن اللوحات السرية ستبقى مخفية ويمكن فقط رؤيتها عند
  عرض الصفحة الشخصية.
• البدء في استخدام Pinterest :
  للبدء في استخدام Pinterest ستحتاج إلى إنشاء حساب عليه، ويمكن القيام بذلك عبر الإنتقال إلى الموقع
  الرئيسي له من هنا، وملئ المعلومات الضرورية ثم النقر فوق زر “تسجيل” (Register) حيث يمكن التسجيل
  في بينترست باستخدام عنوان البريد الإلكتروني أو باستخدام حساب فيسبوك (Facebook) موجود مسبقاً.
  ويتمتع التطبيق بالكثير من الخصائص التي جعلته يتفوق على غيره من هذا النمط من التطبيقات بلا منازع
  ومنها:

أولا : محرك بحث متين :

يتيح للمستخدمين البحث على شكل فئات ومجموعات كل منها مخصص لشيء ما، وتتباين الفئات التي يمكن
البحث ضمنها بين الرسومات، تصاميم الجرافيك، صور الفيكتور، وصفات وتعليمات الطبخ، والوسائل التعليمية
وغير ذلك الكثير.

ثانيا : خاصية البحث المتقدم بواسطة صورة:

في حال كان المستخدم يود أن يجد صور مرتبطة بموضوع ما، فيستطيع بكل سهولة الضغط على أيقونة
الكاميرا المتواجدة في صندوق البحث، والتقاط صورة لشيء ما مشابه لما يريد، وستظهر له الملايين من النتائج
المشابهة.

ثالثا : إمكانية البحث وفقاً للمستخدم:

يمكن تخصيص نوع البحث في التطبيق، لاسيما وأن احتياجات الذكور قد تختلف عن احتياجات الإناث، وهذه
الخاصية تسهل ظهور نتائج ملائمة جداً للمستخدمين تتوافق مع حاجاتهم.

رابعا :خاصية انتقاء الاهتمامات:

أول أمر يطلبه التطبيق من المستخدم عند بدأ استخدامه هو إدخال ما يفضله من أشياء، وبالتالي ستظهر له
المحتويات على جدار العرض وفقاً لاهتماماته

خامسا : أداة تسويقية عالية الجدوى:

من أبرز خصائص التطبيق أنه يتضمن مجتمع متكامل من المسوقين على الإنترنت، وهو من أفضل الطرق
التي يمكن اعتمادها لتسويق المنتجات بشكل ناجح جداً
وإضافةً إلى ذلك فقد يحتوي تطبيق بينترست على العديد من العيوب والمميزات ومنها

مزايا استخدام تطبيق بنترست :

_ توفر المنصة مصدراً غنياً للإلهام في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك:
_ التصميم الداخلي
_ والطعام
_ والسفر
_ والحرف اليدوية وغيرها.

• سهلة الاستخدام بواجهة بسيطة؛ ما يجعلها غير معقدة للمبتدئين.
• يتيح التطبيق مجتمعاً حيوياً من المستخدمين الذين يمكنهم التفاعل مع بعضهم البعض وكذلك مشاركة الأفكار.
• يمكن استخدام تطبيق بنترست بهدف التسويق لأي منتج؛ من خلال إنشاء لوحات ومقاطع فيديو ترسخ الفكرة
  في أذهان متابعيه.
• يمكّن المستخدمين من نقل الزوار من ملفهم على التطبيق إلى روابط خارجية تودي لمنصات أخرى مثل
  متصفح Google لرؤية تفاصيل أكثر.
• يتمكّن المستخدمون من مشاركة المحتويات بكل سهولة على حائط ملفاتهم التعريفية، إذ يمكنهم مشاركة
  محتويات أشخاص آخرين من صور أو منتجات وما إلى ذلك، الأمر الذي يمكّن المستخدمين من حصاد متابعين
  وزوار أكثر فيما لو رأى المتابعين محتواهم على حائط شخص آخر.
• اقتراح الموضوعات، حيث يسعى التطبيق دوماً لإعطاء الأولوية لما يحبه المستخدمين من مكونات ليعرضها
  أمامهم باستمرار.
• كما يتواجد في التطبيق الملايين من الصور والفيديوهات والمنتجات حول اختصاصات كالتكنولوجيا،
  الأطعمة، الأزياء، الرسم والتصميم، الاقتباسات، وغيرهم الكثير.
• يمكن حفظ الصور في الهاتف بكل سهولة.
• التطبيق مجاني بالكامل من حيث التثبيت والاستخدام، وتقتصر عمليات الدفع فقط على شراء المنتجات عن
  طريقه أو الإعلانات.

تعمق أكثر من خلال قراءة [ القصة الكاملة لبيانتريست Pinterest ] الذي يقدم رؤى إضافية.

عيوب استخدام تطبيق بنترست :

• طول الوقت المستغرق؛ حيث يمكن أن يستغرق إنشاء لوحات ومقاطع الفيديو وقتاً وجهداً كبيرين.
• قد يحتوي التطبيق على محتوى غير مناسب، مثل الصور أو الفيديوهات المسيئة أو غير اللائقة.
• يمكن أن يتحول إلى إدمان، خاصةً إذا كنت تقضي الكثير من الوقت في تصفح محتوياته
  _ وكما أن أحد أبرز المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المستخدمون :
• هي خطر الإدمان : فالبنتريست يمكن أن يصبح مصدراً للافتتان والتسلية والإنغماس، وبمرور الوقت قد يجد
  المستخدم نفسه مستعيناً بالتطبيق بشكل متكرر للشعور بالراحة أو الإندماج في المجتمع الإفتراضي، وهذا يمكن
  أن يؤثر سلباً على جودة حياته الإجتماعية والعاطفية.
• إن استخدام البنتريست يمكن أن يسهل عملية التجسس والاستهداف الإعلاني :
  فالتطبيق يقوم بتتبع أنشطة المستخدمين وتحليل تلك الأنشطة لتحديد اهتماماتهم وتفضيلاتهم، وهذا يمكن أن
  يستخدمه المعلنون والشركات لتحديد الأهداف وإرسال الإعلانات المستهدفة. ومع أن هذا النوع من الإعلانات
  يمكن أن يكون مفيداً بعض الشيء، إلا أنه يمكن أيضاً أن يتم استخدامه بطرق غير قانونية أو غير مرغوب
  فيها، مما يشكل تهديداً لخصوصية المستخدمين وسلامتهم الرقمية.
• يمكن أن يؤدي استخدام البنتريست إلى تشكيل خطر الإنزلاق إلى المحتوى السام أو المخل بالآداب :
  فبما أن التطبيق يسمح للمستخدمين بتحميل أي صورة أو مقطع فيديو، فقد يتعرض المستخدمون الصغار
  لمحتوى غير مناسب لعمرهم، وهذا يمكن أن يتسبب في تشويه الصورة الذاتية.
• فإن تطبيق البنتريست يمكن أن يكون مصدراً للإلهام والتسلية:

وهذا يعني أنه يجب أن يتم استخدامه بحذر و وعي للحفاظ على سلامة المستخدمين.

لذلك، يجب البحث والاطلاع على المصادر الموثوقة واتخاذ الخطوات اللازمة للحد من المخاطر التي قد يتعرض لها المستخدمون.
•فإن تطبيق البنتريست يحتوي على خطورة كبيرة تتعلق بالخصوصية والأمان الإلكتروني. والتعرض إلى
المحتوى المخل للآداب :
ففي الحقيقة، يوصي العديد من الخبراء بعدم استخدام مواقع التواصل الإجتماعي قبل سن 16 عاماً، حيث إن
الأطفال والمراهقين في هذا العمر لا يزالون في مرحلة النمو النفسي والعقلي ولا يمتلكون الكفاءة الكافية لفهم
الخطورة المحتملة للمشاركة في النشاطات الإلكترونية، بما في ذلك التحدث مع الغرباء ومشاركة المعلومات
الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتعرض الأطفال والمراهقون للتنمر والتحرش عبر الإنترنت، مما يؤثر
على صحتهم النفسية والعقلية. لذا، فمن الضروري تشجيع الأطفال والمراهقين على الإنتظار حتى يكونوا أكبر
سناً وأكثر قدرة على حماية أنفسهم عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وأخيراً، يجب أن يكون لدى المستخدمين الصغار القدرة على الإبلاغ عن أي محتوى غير مناسب أو أي سلوك
غير ملائم يحدث داخل التطبيق. ويجب أن يشجع المطورون للتطبيق على تطوير أدوات حماية فعالة
للمستخدمين، وتوفير مساحة آمنة للاستكشاف والإبداع دون الخوف من التنمر أو الإيذاء.

وفي النهاية، يجب على المستخدمين الصغار الذين يستخدمون تطبيق Pinterest أن يتذكروا دائماً أن الإنترنت
هو مكان عام ولا يوجد أي خصوصية. يجب أن يتعلموا كيفية الحفاظ على خصوصيتهم وأمانهم، والتحقق من
المصادر والمحتوى قبل مشاركته. ويجب أن يتذكروا أن التطبيقات والمواقع الإلكترونية ليست خالية من
المخاطر، وأن استخدامها بدون وعي وحذر يمكن أن يؤدي إلى تعرضهم للخطر.